التدخين يسبب التدهور المعرفي والنسيان واغذية صحية للحماية من ألزهايمر والتخلص من السموم

د-محمدحافظ ابراهيم
توصلت دراسة للدكتور جفري وينغ، أستاذ علم الأوبئة في جامعة ولاية أوهايو الامريكية إلى أن تدخين السجائر يمكن أن يتسبب في إصابة الشخص بتدهور معرفي ومرض الزهايمر في العقد الرابع من عمره. حيث وجدت الدراسة التى أجريت على 136018 مشاركا فوق سن الـ45 من قبل فريق في جامعة ولاية أوهايو أن 10% من المدخنين بدأوا في منتصف العمر أو أكبر فليلا يعانون من فقدان الذاكرة والارتباك. وبشكل عام، كان المدخنون أكثر بمرتين عرضة للإصابة بمشاكل في الدماغ مقارنة بأقرانهم فى نفس العمر. وكان المدخنون السابقون الذين توقفوا عن التدخين منذ أكثر من عشر سنوات يواجهون خطر الإصابة بمشاكل في الدماغ من التدهور المعرفي ومرض الزهايمر بنسبة اقل من 50%. .
واوضح الباحثون بجامعة ولاية أوهايو الامريكية ان المشكلات المعرفية تعد نادرة عند الأشخاص في منتصف العمر، حيث لا يبدأ الدماغ في فقدان وظائفة إلا بعد سن 65 عاما في معظم الحالات عالميا. وربط التدخين بالعديد من المشكلات الصحية الاخرى في وقت لاحق من الحياة، مثل مرض الزهايمر والسرطان والامراض المزمنة وكانت النساء أيضا أكثر عرضة للمعاناة من التدهور المعرفي من الرجال . ولطالما ارتبط التدخين بزيادة خطر الإصابة بحالات تدهور معرفي مثل مرض الزهايمر، لكن أعراض هذه المشكلات لدى أشخاص من هم في منتصف العمر كانت نادرة الظهور.
وبالنسبة لأبحاث جامعة ولاية أوهايو الامريكية المنشورة مع هيئه مرضى الزهايمر، قام الباحثون بمسح عينة اخرى من حوالي 140000 شخص حول عادات التدخين لديهم، وما إذا كانوا يشعرون أنهم عانوا من فقدان الذاكرة خلال تلك الفترة. ووجدوا أن ثمانية بالمائة من الأشخاص الذين لم يدخنوا مطلقا في حياتهم يعانون من تدهور إدراكي بسيط . وفي الوقت نفسه أفاد 16% من المدخنين الحاليين أنهم يعانون من مشاكل في الدماغ وفقدان الذاكرة. وكان العديد من هؤلاء المدخنين في عمر يعتبر أصغر من أن يتعامل مع هذه الامراض . وأبلغ أقل من 10% بقليل من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و49 عاما عن مشاكل في الدماغ وأشار الباحثون إلى أن جميع هؤلاء كانوا تقريبا من المدخنين. وكان معدل المشكلات المعرفية المبلغ عنها متشابها بين المشاركين في الاستطلاع ممن هم في الخمسينيات من العمر. وتضاءلت الاختلافات في التدهور المعرفي بين المدخنين وغير المدخنين إلى حد كبير مع تقدم العمرعلى الرغم من أن العديد من الأشخاص في تلك المرحلة يصابون بأمراض مثل الزهايمر والخرف لأسباب اخرى متنوعة.
وقال الدكتور جفري وينغ معدي الدراسة وأستاذ علم الأوبئة في جامعة ولاية أوهايو انه كان الارتباط الذي اوضحته الدراسة أكثر أهمية في الفئة العمرية 45-59، مما يشير إلى أن الإقلاع عن التدخين في تلك المرحلة من الحياة قد يكون مفيدا للصحة الإدراكية. ورغم أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يزيل كل الاضرار الاخرى ولكن أفادت الدراسه ان حوالي 12% من المشاركين في الاستطلاع الذين تركوا التدخين منذ أكثر من عقد زمنى لازال يعانون من بعض المشاكل المعرفية. وكان الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين في غضون السنوات العشر السابقه معرضين لخطر الإصابة بهذه الحالة بنسبة 13%، وهي نسبة أعلى قليلا من نسبة أولئك الذين أقلعوا عن التدخين منذ فترة طويلة. وغالبا ما تبدأ في الظهور علامات عن حالة الزهايمر والخرف قبل عقود قبل أن يصبح المريض في وضع يسمح له بتلقي التشخيص حيث من النادر أن يخبر الطبيب شخصا في منتصف العمر بأنه مصاب بهذه الحالة.
واوضح الدكتور أندرياس هاجيمان أخصائي الطب النفسي والعلاج النفسي بهيئة الصحة الألمانيه ان النسيان لدى كبار السن قد يشير إلى مشكلة صحية اخرى وهى الاكتئاب وليس إلى الخرف فقط . وأوضح أخصائي الطب النفسي الألماني أنه إلى جانب نقص الدافع وفقدان الأمل فغالباً ما يعاني كبار السن المصابون بالاكتئاب من قيود معرفية أيضاً، إذ أنهم يجدون صعوبة في التركيز أو تذكر الأشياء. وأضاف الدكتور أندرياس هاجيمان أنه يمكن التفرقة بين الاكتئاب والخرف في مرحلة الشيخوخة من خلال أن مرضى الاكتئاب لا يعانون من تشوش الذهن، إذ يمكنهم الإجابة بشكل صحيح عن الأسئلة حول اليوم والوقت، وذلك بخلاف مرضى الخرف. وانه ينبغي استشارة الطبيب النفسي عند ملاحظة أعراض الاكتئاب للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يشمل ادوية مضادات الاكتئاب إضافة إلى ممارسة الهوايات والتواصل الاجتماعي مع الأهل والمعارف والأصدقاء.
واوضحت هيئة الغذاء والدواء الامريكية ان المواظبة على شرب الحليب تحمى الانسان من هشاشة العظام ومرض الخرف وألزهايمر. حيث ان المواظبة على شرب الحليب يوميا من أكثر الأمور الصحية التي تعمل على تعزيز صحة الجسم والمناعة والحماية من الأمراض المزمنة حيث يحتوى الحليب على كمية عالية من الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تمد الجسم بالطاقة والحيوية ويحد من خطر الإصابة بالأمراض المختلفه وأن فوائد تناول الحليب هى:
= تحسن صحة العظام: يعتبر الحليب مصدرًا رائعًا للبروتين النباتي حيث إنه غني بالكالسيوم وفيتامين (د) وهما عنصران مغذيان ضروريان لصحة العظام فالكالسيوم معدن ضروري لبناء عظام قوية والحفاظ عليها والوقاية من هشاشة العظام وفيتامين (د) يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم من الأطعمة التي نتناولها .
= فقدان الوزن: الأبحاث تظهر أن الاستهلاك المنتظم لن يضر إذا كان الانسان يحاول إنقاص الوزن أو الحفاظ على الوزن الصحي وهذا يرجع إلى الكربوهيدرات والبروتين والدهون الموجودة في الحليب حيث يمكن أن يساعد البروتين والدهون في جعل الامعاء ممتلئًة للغاية مما قد يساعد في إنقاص الوزن، وتمنح الكربوهيدرات الطاقة وتساعد الجسم على العمل.
= خفض الإصابة بمرض السكري: يساعد شرب الحليب على خفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثانى وجدت دراسة شملت ما يقرب من 600000 شخص أن إجمالي استهلاك الألبان مرتبط عكسياً بمخاطر الإصابة بمرض السكري. وكلما زاد استهلاك الأشخاص لمنتجات الألبان بشكل منتظم انخفض مرض السكرى وكذلك يمكن استبدال المشروبات المحلاة بالسكر بالحليب يساعد في خفض خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
= يساعد في صحة القلب: ان الأنظمة الغذائية خالية الدسم والحليب الخالي من الدسم هو الحليب الوحيد المهم في النظام الغذائي الصحي. و أن منتجات الألبان تخفض من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم بسبب محتواها من البوتاسيوم.
= يخفض من خطر الإصابة بالتدهور المعرفي: الحليب يمكن أن يساعد على البقاء أكثر حدة عقليًا مع التقدم في العمر وأن تناول الحليب مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأن منتجات الألبان خالية الدسم والألبان المخمرة مرتبطة بوظائف تنفيذية أفضل وصحى للدماغ.
واوضحت هيئة الغذاء والدواء الامريكية الى بعض الأطعمة الاخرى التى تساهم في تخلص الجسم من السموم حيث يكون من المفيد تعزيز قدرة الجسم على التخلص من السموم، وذلك لمساعدته على التغلب على الأمراض المزمنة والخرف والزهايمر. والأطعمة التى تساعد على إزالة السموم من الجسم، وتقوى جهاز المناعة هى :
= الكركم: الكركم يحمي ويجدد الكبد التالف وإنه مزيل قوّي للسموم ويحفّز إنتاج العصارة الصفراوية، مما يضمن التطهير العميق للكبد.
= الجرجير: يعتبر الجرجير مصدراً ممتازاً للفيتامينات A و K و C. هذا النبات غني بالألياف، وكذلك البوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم. يساعد الجرجير على التخلص من السموم من الجسم، ويزيد من تخليق الإنزيمات المواتية لعلاج الخرف والزهايمر وازالة السموم من الجسم .
= عسل النحل: العسل رغم فوائده إلا أنه به سكراً، لذلك يجب تناوله باعتدال وله ميزة تجديد الخلايا والتئام الجروح الخارجية والداخلية والعسل له تأثير عميق لإزالة السموم من الكبد وهو مضادّ للبكتيريا والالتهابات وغني بمضادات الأكسدة، ويحسن من مستويات الكالسيوم والمغنيسيوم.
= الأفوكادو: الأفوكادو تحتوى على الدهون الصحية وهى ممتازة للتخلص من السموم وتساعد الأحماض الدهنية في ترميم الكبد التالف ويساعد الجلوتاثيون على تطهير الجسم من الشوائب وتاخير مرض الزهايمر وخفض ضغط الدم وخفض مستويات الكوليسترول وهى مصدر للبوتاسيوم وتوازن درجة حموض الدم وتعزز الهضم الجيد.
= حبوب الشوفان: للتغلب على الكسل يمكن تناول الشوفان بفضل محتواه من الألياف التى تنتفخ عندما تتلامس مع الماء وتشكل مادة هلامية واقية إنها تعمل على تليين جدران الأمعاء ويقضي الشوفان على مشكلة الإمساك.
= البروكلي: يؤدي تناول البروكلي إلى زيادة مستويات مضادات الأكسدة يزيل السموم المتراكمة في الجسم وهو غني بفيتامين بي ويمكن للبروكلي أن يخفّض الكوليسترول السيئ ويزيد من الكوليسترول الجيد.
= الثوم والبصل: هما أفضل صديق للنفس والدماغ وهو حليف للهضم وهما يحتويان على الأليسين، وهو مركّب عضوي كبريتي يمنع الخلايا السرطانية من التكاثر في الجسم وفوائد الثوم والبصل ضد أمراض القلب والأوعية الدموية وسرطانات الجهاز الهضمي وهو مفيد في الأوقات الوبائية وله فوائد في مجال الأنف والأذن والحنجرة وغني بمضادات الأكسدة وله تأثير وقائي ضد الكوليسترول السيئ ويسمح بتحسين الدورة الدموية ويمنع أمراض القلب التاجية.
= اليقطين: مفيد لجهازك المناعي؛ لأنه يحتوى على عناصر المضادّة للأكسدة مثل ألفا كاروتين وبيتا كاروتين. كما أنه غني بالبوتاسيوم وهو المكوّن المثالي للحفاظ على مستوى جيد من ضغط الدم.
= الجريب فروت: يحتوى علي فيتامين سي Cوله فعاليه ضد التعب والتوتر وتاخير مرض الزهايمر ومفيد في مكافحة الالتهابات ويعتبر من الأطعمة الجيدة للتخلص من السموم لأنه غني بالألياف .